{ ربنا اغفر لي ولوالدي } قيل : أراد أبويه وأمه كان وعده أن يسلم فلما مات على الكفر تبرأ منه ، وقيل : أراد آدم وحوى ، وقرئ في الشواذ ولدي يعني اسماعيل وإسحاق ، وروي أن اسماعيل ولد ولإبراهيم بضع وثمانين سنة ، وولد إسحاق وله مائة وفرض الختان يوم ولد إسحاق ، واختتن ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ، وكان لسارة يوم ولد إسحاق ثلاث وتسعين سنة ، ولما ولدت هاجر اسماعيل وكانت أمه لسارة وهبتها من إبراهيم فنقلها إلى مكة ولا زرع ولا ضرع ولا أحد وأراد أن يرجع قالت : إلى من تكلنا ؟ قال : إلى الله ، قلت : نعم حسبنا الله ، ثم دعا بما حكى الله عنه { ربنا إني أسكنت من ذريتي } ، وقيل : قالت : الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : فإذاً لا يضيعنا ، قال : فلما عطشت وقلّ لبنها وعطش الصبي انتهت به إلى موضع رمل فضرب بقدمه ففارت عيناً ، وروي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " رحم الله أم إسماعيل ، لولا أنها عجلت لكان زمزم عيناً " ثم نزل بها جرهم ، وأما ما ذكر أنه نقلهما إلى ذلك المكان بأمر امرأته فلو كان كذلك لنقلهما إلى بعض أطراف الشام ولأن عظيم منزلته لا يجوز أن يضعهما بأرض مضيعة ، وقد روي أنه قال : الله تعالى أمرني بهذا ، روي الخبر في الحاكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.