تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ} (42)

قوله تعالى : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } يعني لا تظن أن الله ساهياً عما يعمل الظالمون وهذا تهديدٌ لهم { إنما يؤخرهم ليوم } يعني يؤخر عقوبتهم إلى يوم هذه صفته إلى يوم القيامة ، وقيل : يوم الحشر من القبور { تشخص فيه الأبصار } وشخوص البصر لا يصرفون أبصارهم يميناً وشمالاً وعينهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان