تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ} (34)

{ وآتاكم من كل ما سألتموه } من للتبعيض أي آتاكم بعض جميع ما سألتموه نظراً في مصالحكم { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } ولا تطيقون عدتها لكثرتها ، ولأن منها ما نعلم ومنها ما لا نعلم { إن الإِنسان لظلوم } لنفسه بما كفر من نعم ربه واستوجب العقاب