تفسير الأعقم - الأعقم  
{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (36)

{ رب انهن أضللن } فأضاف الضلال اليهن لأنهن السبب في الضلال { فمن تبعني فإنه مني } أي حاله كحالي أي على ديني { ومن عصاني فإنك غفور رحيم } يغفر له ما سلف منه إذا استحدث الطاعة ، وقيل : من عصاني فيما دون الشرك .