تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ} (35)

{ وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد } يعني مكة ، وقيل : لما فرغ من بناء الكعبة دعا بهذا الدعاء { آمناً } قيل : يجعل مكة آمنة من الحروب ، وقيل : ذا أمنْ زاده أمناً وكفاه كل باغ ظالم { واجنبني } اصرف ذلك عني { وبني أن نعبد الأصنام } ، قيل : كان قومه عباد أصنام فخاف على ولده