تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا} (26)

{ وآت ذا القربى حقه } يعني أقارب الانسان من صلة رحمه ، وقيل : أراد قرابة الرسول ، وقيل : أراد أيها الانسان أو أيها السامع وهو ما يجب في القرابة من النفقة وصلة الرحم { والمسكين } هو الفقير الذي لا شيء له { وابن السبيل } المنقطع عن ماله { ولا تبذر تبذيراً } قال مجاهد : لو انفق مُداً في باطل كان مبذراً ، ولو أنفق جميع ماله في حق ما كان مبذراً ، وقيل : إنفاق المال في غير حقه