تفسير الأعقم - الأعقم  
{رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّـٰبِينَ غَفُورٗا} (25)

قوله : { ربكم أعلم بما في نفوسكم } بما في ضمائركم ، قوله تعالى : { إن تكونوا صالحين } قاصدين الانصلاح والبر ثم فرطت منكم في حال الغضب { فإنه كان للأوابين غفوراً } الذين يتوبون مرة بعد مرة ، وروي أنه قال : كلما أذنبت بادرت بالتوبة وهم الذين يصلون بين المغرب والعشاء .