{ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } يعني صلة الرحم . وقال بعضهم : عني بذلك قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم روى السدي عن ابن الديلمي قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام أقرأت القرآن ؟ قال نعم ؟ قال : أفما قرأت في بني إسرائيل { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } قال : انكم القرابة الذين أمر الله أن يوتى حقه ؟ قال : نعم .
{ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ } يعني مار الطريق ، وقيل : الضيف { وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً } ولا تنفق مالك في المعصية .
وروى سلمة بن كهيل عن أبي [ عبيدة ] عن ابن الضرير أنه سأل ابن مسعود ما التبذير ؟ فقال : إنفاق المال في غير حقه .
وقال مجاهد : لو أنفق إنسان ماله كله في [ الحق ما كان ] تبذيراً ، فلو أنفق يدا في باطل كان تبذيراً به .
وقال شعيب : كنت أمشي مع أبي إسحاق في طريق الكوفة ، فأتى على دار تبنى بجص وآجر فقال : هذا التبذير في قول عبد الله : إنفاق المال في غير حقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.