وقوله سبحانه : { واتل مَا أُوْحِيَ إِلَيْكَ } [ الكهف : 27 ] .
أي : اتبع ، وقيل : اسْرُدْ بتلاوتك ما أوحِيَ إليك من كتاب ربِك ، لا نَقْضَ في قوله ، { ولا مُبَدِّلَ لكلماته } ، وليس لك سواه جَانِبٌ تميلُ إِليه ، وتستند ، و«المُلَتَحد » الجانب الذي يَمَالُ إِليه ، ومنه اللَّحْد .
( ت ) قال النوويُّ : يستحبُّ لتالي القرآن إذا كان منفرداً أنْ يكون خَتْمُهُ في الصَّلاة ، ويستحبُّ أن يكون ختمه أوَل الليلِ أو أول النهار ، ورُوِّينا في مسند الإمام المُجْمَعِ على حْفظِهِ وجلالته وإِتقانه وبَرَاعته أبي محمَّدٍ الدَّارِمِيِّ رحمه اللَّه تعالى ، عن سَعْدِ بنِ أبي وقَّاص رَضِيَ اللَّه عنه قَالَ : إِذَا وَافَقَ خَتْمُ القُرْآنِ أوَّلَ اللَّيّلِ ، صَلَّتَ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَإِنْ وَافَقَ خَتْمُهُ أَوَّلَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُمْسِي ، قال الترمذي : هذا حديثٌ حسنٌ .
وعن طلحة بن مُطَرِّفٍ قال : مَنْ خَتَمَ القُرْآنَ أَيَّةَ سَاعَةٍ كَانَتْ مِنَ النَّهَار ، صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ ، وأيَّةَ سَاعَةٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاِئَكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ ، وعن مجاهد نحوه انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.