تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (137)

{ فان آمنوا بمثل ما آمنتم به } أي ان آمنوا بالله والنبي والقرآن { فقد اهتدوا وإن تولوا } عما يقولون لهم ولم ينصفوا فما هم إلا { في شقاق } اي معاندة لا غير وليسوا من طلب الحق في شيء ، أو فإن تولوا عن الشهادة والدخول في الايمان { فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم } ضمان من الله لاظهار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد انجز له ما وعده بقتل بني قريظة وسبيهم واجلاء بني النضير بوعده .