تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ} (144)

{ وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } يعني اينما كنتم من مشارق الارض ومغاربها فولوا وجوهكم شطره يعني جهته ، وقيل : بعضه { وإن الذين أوتوا الكتاب ليلعمون أنه الحق من ربهم } يعني اليهود اهل التوراة والانجيل انه الحق ، قيل : التوجه الى الكعبة حق لانها قبلة ابراهيم ( عليه السلام ) ، وقيل : النبي حق ودينَه حق لأنه مذكور في كتبهم ، روي ان يهود المدينة ونصارى نجران قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ائتنا بآية كما اتى الانبياء قبلك ، فأنزل الله تعالى : { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية }