الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ} (144)

/قوله( {[4565]} ) : ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ) [ 143 ] .

إلى قوله : ( وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [ 145 ] .

أي : قد نرى يا محمد تصرف نظرك( {[4566]} ) نحو السماء .

روي أنه صلى الله عليه وسلم كان قبل تحويل قبلته من بيت المقدس إلى الكعبة يرفع بصره إلى السماء ينتظر من الله الأمر بالتحويل إلى الكعبة( {[4567]} ) .

وقال قتادة : " كان النبي [ صلى الله عليه وسلم( {[4568]} ) ] يقلّب وجهه إلى السماء ، يحب أن يصرفه الله( {[4569]} ) تعالى إلى الكعبة حتى صرفه( {[4570]} ) الله عز وجل إليها( {[4571]} ) " .

وهذا يدل على أنه لم يصلِّ إلى بيت المقدس إلا بوحي ، فكان ينتظر متى يؤمر بترك ما أمر به . ولو كان إنما صلّى إلى بيت المقدس( {[4572]} ) باختياره لم ينتظر الأمر فيه ، ولرجع إلى الكعبة باختياره أيضاً . وقد قال تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى ) [ النجم : 3 ] . فكيف يأمرهم بالصلاة إلى بيت المقدس من عند نفسه . هذا بعيد .

وقال بعض العلماء : " إنما أحب النبي [ عليه السلام ] ( {[4573]} ) أن( {[4574]} ) يُرَدَّ إلى الكعبة لأن اليهود كانوا( {[4575]} ) يقولون : يتبع قبلتنا ويخالفنا في ديننا ! /فلما ردّه الله إلى الكعبة انقطع قول اليهود " ( {[4576]} ) .

وقال ابن زيد : " قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) فقال النبي [ عليه السلام ]( {[4577]} ) " هَؤُلاَءِ قَوْمٌ يَهُودٌ يَسْتَقْبلُونَ( {[4578]} ) بَيْتاً مِنْ بُيُوتِ الله عز وجل ، فَلَوْ أَنَّا اسْتَقْبَلْنَاهَا " فَاسْتَقْبَلَ النبي( {[4579]} ) [ عليه السلام ]( {[4580]} ) معهم بيت المقدس ستة عشر شهراً ، فبلغه أن اليهود تقول : واللها درى محمد وأصحابه أين قبلتهم حتى هديناهم . فكره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ورفع وجهه إلى السماء . فأنزل الله عليه( {[4581]} ) ( فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ )( {[4582]} ) الآية( {[4583]} ) " .

فهذا يدل على أنه استقبل بيت المقدس من غير أمر أتاه من عند الله( {[4584]} ) ، وأنه( {[4585]} ) إنما( {[4586]} ) أتاه من الله الإباحة باستقبال أي موضع شاء . ثم نسخ فعله لأنه كان صلى الله عليه وسلم يتبع آثار الأنبياء صلى الله عليهم( {[4587]} ) وسلم ، فلذلك صلّى نحو بيت المقدسع( {[4588]} ) ما طمع به من استمالة اليهود أن يؤمنوا به .

وقال ابن عباس : " كان النبي عليه السلام لما هاجر( {[4589]} ) إلى المدينة –وكان أكثر أهلها اليهود- أمره الله [ جلَّ وعزَّ ]( {[4590]} ) أن يستقبل المقدس ففرحت اليهود ، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهراً . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب قبلة أبيه إبراهيم( {[4591]} ) وكان يدعو وينظر إلى السماء ، فأنزل الله عز وجل : ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ) إلى ( صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )( {[4592]} ) . فهذا يدل على أن الله سبحانه( {[4593]} ) أمره باستقبال بيت المقدس ثم نسخها بالكعبة( {[4594]} ) .

وروي أن النبي [ عليه السلام ]( {[4595]} ) كان يصلي بمكة( {[4596]} ) نحو بيت المقدس مع استقباله الكعبة ، فلما هاجر إلى المدينة صلى نحو بيت المقدس( {[4597]} ) أيضاً( {[4598]} )/سبعة( {[4599]} ) عشر شهراً ، ووقع في نفسه الصلاة نحو الكعبة ، فأقبل يقلّب وجهه إلى السماء كيف يستقبل الكعبة . فأتاه جبريل عليه السلام ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لَوَدِدْتُ يَا جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ صَرَفَنِي عَنْ قِبْلَةِ اليَهُودِ إِلَى غَيْرِهَا " ، فقال له جبريل عليه السلام : إنماأنا عبد مثلك ، وأنت كريم على الله ، فادعه وسله( {[4600]} ) ، ثم ارتفع جبريل ، وجعل النبي( {[4601]} ) يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بالذي سأل ، فأنزل الله جل ذكره : ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ ) ( {[4602]} ) الآية( {[4603]} ) .

وقال إبراهيم بن( {[4604]} ) اسحاق : " أول أَمْر( {[4605]} ) الصلاة أنها فرضت ركعتين بمكة في أول النهار ، وركعتين في آخره . فلما كانت ليلة سبع عشرة من شهر ربيع( {[4606]} ) الآخر قبل الهجرة بسنة ، أسري به صلى الله عليه وسلم وفرض عليه خمسون صلاة ، ثم نقصت إلى خمس صلوات( {[4607]} ) ، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فأمَّهُ عند البيت ، فأول ما صلّى به الظهر نحو بيت المقدس( {[4608]} ) مع استقبال الكعبة . ثم قدم المدينة في شهر ربيع الأول( {[4609]} ) ، فصلى إلى بيت المقدس( {[4610]} ) تمام سنة إحدى عشرة( {[4611]} ) وصلى من سنة اثنتين( {[4612]} ) ستة أشهر ثم حوّلت القبلة في رجب( {[4613]} ) .

وروى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن( {[4614]} ) كعب بن مالك( {[4615]} ) أن القبلة صرفت في جمادى .

وقال الواقدي( {[4616]} ) : " في النصف من شعبان صرفت " . فوقع الاختلاف على مقدار اختلافهم في عدة الأشهر التي صلى في المدينة إلى بيت المقدس .

وقيل( {[4617]} ) : إنما نسخ الله باستقبال الكعبة( {[4618]} ) قوله : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ )( {[4619]} ) . فأباح له أن يستقبل إلى أي ناحية شاء . ثم نسخ ذلك بقوله : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ )( {[4620]} ) .

وقال ابن عباس : " أول ما نسخ من القرآن شأن( {[4621]} ) القبلة " ( {[4622]} ) .

قال الله( {[4623]} ) عز وجل لنبيه : ( وَلِلهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) . فصلى نبيه عليه السلام نحو بيت المقدس وترك البيت العتيق ثم صرفه( {[4624]} ) الله( {[4625]} ) إلى البيت العتيق فقال( {[4626]} ) : ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )/ .

ابن وهب عن مالك عن عبد الله بن( {[4627]} ) دينار( {[4628]} ) عن ابن عمر أنه قال : " بينا( {[4629]} ) الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزل عليه الليلة قرآن ، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم/إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة " ( {[4630]} ) .

وحدث مالك عن ابن المسيب أنه كان يقول : " صلى النبي( {[4631]} ) صلى الله عليه وسلم بعد أن قدم المدينة/ستة( {[4632]} ) عشر( {[4633]} ) شهراً نحو بيت المقدس ، ثم حوّلت القبلة قبل بدر بشهرين " ( {[4634]} ) . وذكر البراء في ذلك كله نحوه( {[4635]} ) .

وقال أنس : " مرّ بهم رجل وهم ركوع نحو بيت المقدس ، فنادى : " ألا( {[4636]} ) إن القبلة قد صرفت إلى الكعبة " . فمالوا كما هم ركوعاً " ( {[4637]} ) .

قال الواقدي : " صرفت/يوم الثلاثاء للنصف من شعبان سنة اثنتين " ( {[4638]} ) .

وقال ابن شعبان : " صرفت إلى الكعبة في رجب " ( {[4639]} ) .

وقال : ( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ التِي كَانُوا عَلَيْهَا ) [ 141 ] .

يعنون بيت المقدس ، فأنزل الله : ( قُل لِلّهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَّشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )( {[4640]} ) .

وروى ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " إن الصلاة أول( {[4641]} ) ما فرضت ، إنما فرضت ركعتين( {[4642]} ) ، ثم أتمّ( {[4643]} ) الله صلاة الحضر ، وأُقِرَّت( {[4644]} ) صلاة السفر على حالها " ( {[4645]} ) . قال ابن شهاب : فقلت لعروة : فما حمل عائشة على( {[4646]} ) أن تصلي في السفر أربع ركعات ؟ فقال عروة : تأولت عائشة في ذلك ما تأول عثمان [ بن عفان ]( {[4647]} ) في إتمام الصلاة بمنى " .

قال أبو عبيد : " تأول عثمان في إتمام الصلاة بمنى ثلاثة أوجه : فيقال : إنه اتخذ أهلاً بمكة . ويقال : إنه تأول : إني( {[4648]} ) الخليفة فحيثما( {[4649]} ) كنت فهو عملي . والوجه الثالث : أنه بلغه أن أعرابياً صلّى معه ركعتين فظن أن الفريضة ركعتان فانصرف إلى منزله فلم يزل يصلي ركعتين السنة كلها ، فلما بلغه ذلك أتم الصلاة . /وأما( {[4650]} ) عائشة رضي الله عنها فتأولت أنها أم المؤمنين فحيثما كانت فكأنها مع ولدها مقيمة " .

وروي أن( {[4651]} ) أول من صلى إلى( {[4652]} ) الكعبة من المسلمين بالمدينة( {[4653]} ) البراء بن( {[4654]} ) معرور( {[4655]} ) من بني سلمة ، وذلك أنه كان( {[4656]} ) قد بايع النبي [ عليه السلام ] على( {[4657]} ) العقبة( {[4658]} ) وكان نقيباً ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنِّي رَمَقْتُكَ فَأُحِبُّ( {[4659]} ) أَنْ تَعُودَ إِلَيَّ حَتَّى تُهَاجِرَ مَعِي فَتكُونَ لَكَ مَعَ النَّصْرَةِ هِجْرَةٌ " . فلما توجه إلى المدينة مع السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم( {[4660]} ) من الأنصار على العقبة ، مرض بالمدينة فكان( {[4661]} ) يصلي إلى الكعبة لموعدة( {[4662]} ) النبي صلى الله عليه وسلم . فلما حضرته الوفاة ، قال : اجعلوا مالي ثلاثة أثلاث : ثلثاً لله وثلثاً لرسوله( {[4663]} ) وثلثاً لوليي( {[4664]} ) ، وإذا مت فحوّلوا وجهي نحو محمد صلى الله عليه وسلم لموعدي معه . فكان أول من صلى( {[4665]} ) إلى الكعبة ، وأول من دفن نحوها ، وأول من( {[4666]} ) أوصى بثلثه( {[4667]} ) . فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أخبر بوفاته وبالوصية ، فقال( {[4668]} ) : " أَمَّا ثُلُثِي فَرَدٌّ( {[4669]} ) عَلَى وَلَدِهِ ، وَأَمَّا/[ ثُلُثُ الله ]( {[4670]} ) فَأُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل " . وكان له ابن صالح من خيار( {[4671]} ) النقباء اسمه بشرين( {[4672]} ) البراء( {[4673]} ) ، وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هُوَ سَيِّدُ بَنِي سَلَمَة " . وهو الذي أكل من الشاة التي سمّت( {[4674]} ) للنبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك مات يوم خيبر( {[4675]} ) .

/وقوله : ( فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ) [ 143 ] : أي : فلنصرفنك إلى قبلة ترضاها( {[4676]} ) وهي الكعبة . ومعنى ترضاها : تهواها وتحبها .

ثم قال : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ ) [ 143 ] .

أي : نحوه وقصده وتلقاءه .

قال عبد الله بن( {[4677]} ) عمر : " صرفت( {[4678]} ) قبلته حيال ميزاب الكعبة " . وكان يجلس في المسجد الحرام حيال الميزاب ، فإذا سئل عن ذلك تلا هذه الآية( {[4679]} ) .

وقال( {[4680]} ) ابن عباس : ولّى وجهه نحو [ البيت ]( {[4681]} ) كله( {[4682]} ) " ، وهو قول أكثر العلماء . وقد قال أسامة بن زيد( {[4683]} ) : " رأيت النبي [ عليه السلام ]( {[4684]} ) حين خرج من البيت أقبل بوجهه إلى الباب فقال : هَذِهِ القِبْلَةُ هَذِهِ( {[4685]} ) القِبْلَةُ " ( {[4686]} ) .

وروى عنه( {[4687]} ) صلى الله عليه وسلم أنه( {[4688]} ) صلى ركعتين مستقبلاً باب الكعبة وقال : " هَذِهِ القِبْلَةُ " ، مرتين( {[4689]} ) .

ثم قال : ( وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) [ 143 ] .

أي : وأينما كنتم أيها المؤمنون فولّوا وجوهكم بصلاتكم نحو المسجد الحرام .

فالهاء في " شَطْرِهِ " عائدة( {[4690]} ) على المسجد الحرام .

فأوجب الله بهذه الآية على المؤمنين فرض التوجه نحو المسجد الحرام في صلاتهم حيث ما كانوا من الأرض .

ثم قال تعالى : ( وَإِنَّ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ) [ 143 ] .

أي : وإن أحبار( {[4691]} ) اليهود وعلماء النصارى ليعلمون أن التوجه نحو المسجد الحرام الحق( {[4692]} ) الذي فرض( {[4693]} ) الله( {[4694]} ) على إبراهيم [ عليه السلام ]( {[4695]} ) وذريته وسائر عباده بعده ، فرض ذلك عليهم( {[4696]} ) .

قال قتادة والضحاك : " يعرفون أن القبلة هي الكعبة " ( {[4697]} ) .

قال الضحاك : " كمعرفتهم أبناءهم " .

والهاء في " أنه " تعود( {[4698]} ) على التولية إلى الكعبة ، ودل على التولية قوله : ( فَوَلِّ )( {[4699]} ) .

وعن( {[4700]} ) الكسائي أنه قال : " الهاء تعود على الشطر " .

ثم قال : ( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) [ 143 ] .

من قرأ بالتاء( {[4701]} ) رده على الخطاب في قوله : ( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) . ومن قرأه بالياء( {[4702]} ) رده على الإخبار/ عن الذين أوتوا الكتاب لتقدم ذكرهم .


[4565]:- في ح: قوله تعالى.
[4566]:- في ع3: وجهك.
[4567]:- وهذه الرواية هي قول السدي في تفسير القرطبي 2/158.
[4568]:- في ح: عليه السلام.
[4569]:- سقط لفظ الجلالة من ق.
[4570]:- في ع2: صرف.
[4571]:- انظر: جامع البيان 3/172.
[4572]:- سقط قوله: "إلا بوحي...المقدس" من ع2، ع3.
[4573]:- في ق، ع3: صلى الله عليه وسلم.
[4574]:- في ع2: أي.
[4575]:- في ع2: كان.
[4576]:- وهو قول مجاهد في جامع البيان 3/173-174.
[4577]:- في ع2: صلى الله عليه وسلم.
[4578]:- في ق: ويستقبلون.
[4579]:- في ق: فقال النبي.
[4580]:- في ع2، ح: صلى الله عليه وسلم.
[4581]:- سقط من ق.
[4582]:- سقط قوله: "وقال ابن زيد...الحرام، الآية" من ع3.
[4583]:- انظر: جامع البيان 3/174.
[4584]:- قوله: فهذا يدل...الله" ساقط من ع3.
[4585]:- في ع3: روي أنه.
[4586]:- في ع2، ع3: لما.
[4587]:- تصويب لازم. وفي جميع النسخ عليه.
[4588]:- في ع2: نحو.
[4589]:- في ع2: هجر.
[4590]:- في ع2: جل ذكره وعز. وفي ع3: عز وجل.
[4591]:- في ع3: إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
[4592]:- انظر: جامع البيان 3/174.
[4593]:- في ع3: ك.
[4594]:- انظر: هذا الاحتجاج في جامع البيان 3/173. وهو قول السدي في تفسير القرطبي 3/173.
[4595]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[4596]:- في ع2: مكة.
[4597]:- سقط قوله: "مع استقباله...المقدس" من ع2، ع3.
[4598]:- سقط من ع3.
[4599]:- في ع2، ع3: نحو سبعة.
[4600]:- في ع3: واسأله.
[4601]:- في ح: النبي صلى الله عليه وسلم.
[4602]:- في ع2، ع3: وجهك في السماء.
[4603]:- انظر: صحيح البخاري 1/104، وأسباب النزول 46.
[4604]:- في ع2: ابن. وهو خطأ.
[4605]:- في ق: مر. وهو تحريف.
[4606]:- في ع1، ع3: ربع.
[4607]:- في ع2: صلاة. وهو خطأ.
[4608]:- في ح، ق: المقدس يعني.
[4609]:- في ع3: ربع الآخر.
[4610]:- سقط قوله: "مع استقبال...المقدس" من ع2.
[4611]:- في ع2: أحد عشرة. وفي ع3: إحدى عشر.
[4612]:- في ع1، ع2، ع3، ق: اثنين.
[4613]:- انظر: المحرر الوجيز 2/3، وتفسير القرطبي 2/149-150.
[4614]:- في ع1، ق: ابن.
[4615]:- هو أبو الخطاب المدني، ثقة، عالم. مات بعد المائة في خلافة هشام بن عبد الملك. انظر: طبقات ابن خياط 275، وتقريب التهذيب 1/488.
[4616]:- في ع3: الواقد. وهو تحريف الواقدي هو محمد بن عمر بن واقد السهمي، المدني، أبو عبد الله، حافظ، مؤرخ، عالم بالمغازي والأنساب، أديب. سمع من مالك والثوري، وروى عن ثور وابن جريج وطبقتهما (ت207هـ). انظر: طبقات ابن خياط 328 وتذكرة الحفاظ 348، والخلاصة 3/442.
[4617]:- وهو قول قتادة. انظر: كتاب الناسخ 32.
[4618]:- سقط قوله: "صرفت..الكعبة" من ع3.
[4619]:- البقرة آية 115.
[4620]:- سقط قوله: "فأبح له..المسجد الحرام" من ع3.
[4621]:- في ع2: إن شاء.
[4622]:- أورده القرطبي في تفسيره 2/151، ولم يعزه إلى أحد.
[4623]:- سقط لفظ الجلالة من ع3.
[4624]:- في ع3: بيت العتيق ثم صرف.
[4625]:- في ح: الله عز وجل.
[4626]:- في ع3: وقال.
[4627]:- في ع3: ابن. وهو خطأ.
[4628]:- هو أبو عبد الرحمن، عبد الله بن دينار المدني، الفقيه. روى عن ابن عمر وأنس بن مالك، وروى عنه السفيانان ومالك (ت127هـ). انظر: طبقات ابن خياط 263، وتذكرة الحفاظ 125-126.
[4629]:- في ع2: بين. وفي ع3: بينما.
[4630]:- انظر: صحيح مسلم 1/375.
[4631]:- سقط قوله "صلى النبي" من ع3.
[4632]:- في ع2: بستة.
[4633]:- سقط من ع3.
[4634]:- انظر: الموطأ 1/196.
[4635]:- انظر: صحيح مسلم 1/374، وسنن ابن ماجه 1/322-323.
[4636]:- في ع2، ق: إلى.
[4637]:- انظر: صحيح مسلم 1/375.
[4638]:- في ع1، ع2، ق: ع3: اثنين.
[4639]:- سقط قوله: وقال أنس..في رجب" من ع3.
[4640]:- سقط قوله: "وقال سيقول...صراط مستقيم" من ع3.
[4641]:- في ع2: إلى.
[4642]:- سقط من ق.
[4643]:- في ع3: أثم. وهو تصحيف.
[4644]:- في ح، ق: فأقرت.
[4645]:- انظر: سنن النسائي 1/155.
[4646]:- سقط من ع3.
[4647]:- في ع3: رضي الله عنه.
[4648]:- في ع2: إن لي. وفي ع3: لي.
[4649]:- في ع3: فكنت ما. وهو تحريف.
[4650]:- في ع3: أصل. وهو تحريف.
[4651]:- سقط من ع2.
[4652]:- سقط من ع3.
[4653]:- سقط من ع1، ع2، ع3.
[4654]:- في ق: ابن. وهو خطأ.
[4655]:- في ع1، ق: مغرور. وفي ع2، ع3: معدور. وهو البراء بن معرور بن صخر الخزرجي، صحابي مشهور، مناقبه كثيرة، شهد العقبة وكان من النقباء الاثني عشر. انظر: الإصابة 1/144 ط. بيروت.
[4656]:- سقط من ع1، ع2، ع3.
[4657]:- سقط من ع3.
[4658]:- في ق: الكعبة.
[4659]:- في ع3: فأجاب.
[4660]:- سقط قوله "وسلم" من ع3.
[4661]:- في ع2، ع3: وكان.
[4662]:- في ع1: لموعده.
[4663]:- في ح: لرسوله صلى الله عليه وسلم.
[4664]:- في ع2، ع3: لوالي. وفي ع2: لولي.
[4665]:- في ع2: صل لرسوله.
[4666]:- في ع2، عن من.
[4667]:- في ع3: بثلاثة.
[4668]:- في ع3: فقال صلى الله عليه وسلم.
[4669]:- في ح: يرد.
[4670]:- في ق: ثلثه لله.
[4671]:- في ق، ع3: أخبار.
[4672]:- في ق: ابن.
[4673]:- هو بشر بن البراء بن معرور، صحابي ابن صحابي. شهد العقبة مع أبيه وشهد بدراً. مات يوم خيبر. انظر: الإصابة 1/294، ط. القاهرة.
[4674]:- في ع2: سمنت. وفي ع3: سميت. وكلاهما تحريف.
[4675]:- انظر: سيرة ابن هشام 3/352-353.
[4676]:- سقط قوله: أي فلنصرفنك...ترضاها" من ع3.
[4677]:- في ع2: ابن. وهو خطأ.
[4678]:- في ع2، ق: صرف. وفي ح: فصرف.
[4679]:- في جامع البيان 3/177، وتفسير القرطبي 2/159.
[4680]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[4681]:- سقط من ع1، ق.
[4682]:- انظر: جامع البيان 3/179، وتفسير القرطبي 2/159.
[4683]:- هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، أبو محمد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحابي مشهور ومناقبه كثيرة. روى عنه ابن عباس وعروة وغيرهما (ت54هـ). انظر: طبقات ابن خياط 6/273، والإصابة 1/31 ط. بيروت، وتقريب التهذيب 1/53، والخلاصة 1/61.
[4684]:- في ع3: صلى اله عليه وسلم.
[4685]:- في ع1، ع2، ق، ع3: وهذه.
[4686]:- رواهما البخاري عن ابن عباس. انظر: صحيحه 1/104.
[4687]:- سقط من ع3.
[4688]:- في ع3، ق: أنه صلى الله عليه وسلم. وفي ح: أنه.
[4689]:- رواهما البخاري عن ابن عباس. انظر: صحيحه 1/104.
[4690]:- في ع2، ع3: عائد.
[4691]:- في ق: أخبار. وهو تصحيف.
[4692]:- سقط من ع2.
[4693]:- في ح، ع3: فرضه.
[4694]:- سقط لفظ الجلالة "الله" من ع3.
[4695]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[4696]:- سقط من ع2، ع3.
[4697]:- انظر: جامع البيان 3/187.
[4698]:- في ق: يعود.
[4699]:- سقط من ق. وفي ع2: فول وجهك.
[4700]:- سقط حرف الواو من ع2.
[4701]:- وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي. انظر: الكشف 1/267-268، والتيسير 77، والحجة 117، والنشر 2/223.
[4702]:- وهي قراءة نافع وعاصم وأبي عمرو وابن كثير. انظر: المصادر السابقة وكتاب العنوان 172.