{ قد نرى تقلب وجهك . . . } كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه نحو السماء في الدعاء إلى الله تعالى أن يحوله إلى الكعبة ، قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام . فاستجاب الله له وحوله إليها .
{ ترضاها }تحبها وتهواها ، لأنها قبلة إبراهيم عليه السلام ، وأقدم القبلتين ، وأدعى للعرب إلى الإيمان ، فوافقت أغراضه الشريفة - صلى الله عليه وسلم- مشيئة الله وحكمته .
{ شطر المسجد الحرام } نحوه وجهته وتلقاءه ، منصوب على الظرفية . والمراد من المسجد الحرام : الكعبة ، كما في الصحيحين . أي فول وجهك في الصلاة جهتها ، وحيثما كنتم من بر أو بحر ، شرق أو غرب فولوا وجوهكم في الصلاة جهتها .
وفى ذكر المسجد الحرام دون الكعبة التي هي القبلة إيذان بكفاية محاذاة الجهة للبعيد ، لأن في وجوب محاذاة عينها على البعيد حرجا عظيما دون القريب . وروى عن ابن عباس : أن البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل المشرق والمغرب . وإليه ذهب مالك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.