تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ} (54)

{ وإذ قال موسى لقومه } عند ان رجع من جبال الطور وذلك ان موسى ( عليه السلام ) صار بين امرين فأصحابه من بعده عبَدُوا العجل ، وقالوا : لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ، فرجع موسى وتابوا فأوحى الله اليه أن { اقتلوا أنفسكم } وقيل : الذين لم يعبدوا العجل قتلوا الذين عبدوا العجل ، وموسى وهارون يقولان يا رب البقيَّة هلك بنو اسرائيل ، وكانت القتلى سبعين ألف . { بارئكم } البارئ الخالق الذي خلق الخلق .