تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ} (50)

{ وإذ فرقنا بكم البحر } يعني اذكروا ما أنعم الله به على آبائكم مما عدد عليهم من الانجاء من فرعون وعذابه ، ومن الغرق ، ومن العقوبة من اتخاذ العجل والتوبة عليهم وغير ذلك ، وما أنعم عليهم من إدراك زمن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المبشر به التوراة والانجيل ، وفيه حذف والكلام فيه يطول وذكر الثعلبي ان أصحاب موسى الذين فرق بهم البحر ستمائة ألف مقاتل وعشرون ألف مقاتل ، وفرعون وأصحابه يقدمهم هامان في ألف ألف وسبعمائة ألف ، وكان فيهم سبعون ألفاً من دهم الخيل والله أعلم ، أهلكهم الله تعالى على يد موسى في البحر .