{ ولما جاءهم كتاب من عند الله } وهو القرآن . { مصدق لما معهم } من كتابهم . { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } يستنصرون على المشركين ، نزلت الآية في بني قريظة والنضير اذا قاتلوهم قالوا : اللهم انصرنا بالنبي المبعوث آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة ، فلما بعث من العرب ولم يكن منهم كفروا به وجحدوه كما قال تعالى : { فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين } فقال لهم معاذ بن جبل وبشير : يا معاشر اليهود اتقوا الله وأسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ، ونحن اهل شرك ، وتصفونه وتذكرونه أنه مبعوث ، فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه ، وما هو الذي كنا نذكره لكم فنزلت الآية عن ابن عباس ، وقيل : معناه تستفتحون تفتحون عليهم وتعرفونهم ان نبياً منهم يبعث قد قرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.