{ ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم } يعني التوراة والإنجيل { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } قال قتادة : كانت اليهود تستنصر بمحمد صلى الله عليه وسلم على كفار العرب ، كانوا يقولون اللهم أئت بهذا النبي الذي يقتل العرب ويذلهم ، فلما رأوا أنه من غيرهم حسدوهم ، وكفروا به ، قال الله تعالى : { فلعنة الله على الكافرين } قال محمد : الاستفتاح ها هنا بمعنى الدعاء ، والفتاحة أيضا الحكومة ، يقال : فتاحة وفتاحة بكسر الفاء وبضمها ، وفاتحت الرجل إذا حاكمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.