{ ولما جاءهم كتاب من عند الله } ، يعني قرآن محمد صلى الله عليه وسلم ، { مصدق لما معهم } في التوراة بتصديق محمد صلى الله عليه وسلم وقرآنه في التوراة ، نزلت في اليهود ، منهم : أبو رافع ، وابن أبي الحقيق ، وأبو نافع ، وغرار ، { وكانوا من قبل } أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم رسولا { يستفتحون على الذين كفروا } ، نظيرها في الأنفال : { إن تستفتحوا } ( الأنفال : 19 ) يعني : إن تستنصروا بخروج محمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب : جهينة ، ومزينة ، وبني عذرة ، وأسد ، وغطفان ، ومن يليهم ، كانت اليهود إذا قاتلوهم قالوا : اللهم إنا نسألك باسم النبي الذي نجده في كتابنا تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا ، فينصرون عليهم ، فلما بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم من غير بني إسرائيل كفروا به وهم يعرفونه ، فذلك قوله سبحانه : { فلما جاءهم } محمد { ما عرفوا } أي بما عرفوا من أمره في التوراة ، { كفروا به فلعنة الله على الكافرين } يعني اليهود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.