تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلٗا لَّيِّنٗا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ} (44)

{ فقولا له قولاً ليِّناً } يعني ارفقا بالدعاء ولا تغلظا له ، قيل : كان هارون بمصر فلما أوحى إلى موسى أن يأتي مصراً أوحى إلى هارون أن يلقى موسى ، فلقاه على مرحلة واجتمعا وذهبا إلى فرعون { لعلّه يتذكر } والترجي لهما أي اذهبا على رجائكما وطمعكما ، وباشرا الأمر مباشرة من يرجو أو يطمع أن يثمر عمله ولا يخيب عمله ، وأرسلهما إليه مع علمه بأنه لا يؤمن إلزاماً للحجة وقطعاً للمعذرة .