تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ} (2)

ثم ثنى صفة المؤمنين فقال : { الذين هم في صلاتهم خاشعون } وحقيقة الخشوع في الصلاة في القلب والجوارح ، ولقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته : " أما أنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه " والخشوع أصله السكون والتذلل وهو قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والخشوع في القلب والبصر والصوت ، وقيل : خائفون ، وقيل : متواضعون ، وقيل : هو غض البصر وخفض الجناح ولا تلتفت يميناً ولا شمالاً