تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ} (2)

الآية 2 : قوله تعالى : { الذين هم في صلاتهم خاشعين } قال الحسن : الخشوع ، هو الخوف الدائم اللازم في القلب . وقال غيره : الخشوع في القلب .

وأصل الخشوع ، هو آثار ذل من خوف يظفر في الوجه والجوارح كلها . ولذلك قال بعضهم{[13280]} : الخشوع في الصلاة ، هو ألا يعرف من عن يمينه وشماله ، لأن ذلك يشغله عن العلم ( بما يتلوه ){[13281]} . وأصله ما ذكرنا ، والله أعلم .


[13280]:في الأصل وم : بعض
[13281]:في الأصل وم: بمن بابه