تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡكَنَّـٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ} (18)

{ وأنزلنا من السماء ماء بقدرٍ } صفة للماء ، أي بقدر معلوم لا يزيد عليه ولا ينقص منه ، وعن ابن مسعود : ليست سنه أمطر من سنة لكن الله يصرفه حيث يشاء ، وقيل : بقدر ما يكفيهم لزرعهم وشربهم ، وقيل : هذا الماء غير ماء المطر وإنما هو أنهار خمس تجري من الجنة ، سيحون نهر الهند ، وجيحون نهر بلح ، ودجلة والفرات نهر العراق ، والنيل هو نهر مصر { وإنَّا على ذهاب به لقادرون } فيهلكوا عطشاً وتهلك المواشي وتيبس الأشجار وتخرب الأرض