{ ثم خلقنا النطفة علقة } أي قطعة دم جامد { فخلقنا العلقة مضغةً } أي قطعة لحم { فخلقنا } تلك { المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر } أي جعلناه على صورة قبل نفخ الروح وذلك حيث جعله حيواناً ، وكان جماداً وناطقا ، وكان أبكم وسميعاً وكان أصم ، وبصيراً ، وكان أكمه { فتبارك الله أحسن الخالقين } فتبارك الله : فتعالى أمره في قدرته وعلمه ، أحسن الخالقين أحسن المقدرين ، وروي أن عبد الله بن أبي سرح كان يكتب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنطق بذلك ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اكتب فبهكذا نزلت " فقال عبد الله : إن كان محمد نبياً يوحى إليه فإني نبي يوحى إليّ ، فلحق بمكة كافراً ثم أسلم يوم الفتح
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.