تفسير الأعقم - الأعقم  
{بَلِ ٱدَّـٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ} (66)

قوله تعالى : { بل ادّارك } قرأ ابن كثير وأبو عمرو بل ادّارك بقطع الألف وسكون اللام ، وقرأ نافع وحمزة بكسر اللام موصولة الألف { بل ادّارك علمهم في الآخرة } ، قيل : علموا ذلك لما عاينوا حين لا ينفعهم مع شكهم في الدنيا ولو لم يعلموا في الدنيا يعلمون في الآخرة ضرورة ، وقيل : بل غاب وضلّ عليهم في الآخرة فليسَ لهم بها علم بل هم في شك منها ، قيل : معناه هلاَّ أدرك علمهم في الآخرة أم هم في شك من القيامة { بل هم منها عَمُون } حيث تركوا آية التدبر والنظر