{ بل ادارك علمهم في الآخرة } : أي تلاحق وهو ما منهم أحد إلا يظن فقط فلا علم لهم بالآخرة بالمرة .
{ بل هم منها عمون } : أي في عمى كامل لا يبصرون شيئاً من حقائقها .
وقوله تعالى : { بل ادَّارَكَ علمهم في الآخرة } قرئ { بل أَدْرَكَ علمهم في الآخرة } أي بلغ حقيقته يوم القيامة إذ يصبح الإِيمان بها الذي كان غيباً شهادة ولكن لا ينفع صاحبه يومئذ . وقرئ { بل ادارك علمهم } أي علم المشركين بالآخرة . أي تلاحق وأدرك بعضه بعضاً وهو أنه لا علم لهم بها بالمرة . ويؤيد هذا المعنى قوله تعالى : { بل هم في شك منها بل هم منها عمون } أي لا يرون شيئاً من دلائلها ، ولا حقائقها بالمرة ويدل على هذا ما أخبر به تعالى عنهم من أنهم لا يؤمنون بالساعة بالمرة .
- المكذبون بيوم القيامة سيوقنون به في الآخرة ولكن لا ينفعهم ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.