تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ} (7)

ثم أنه كما أنزل القرآن عليك أنزل التوراة على موسى . قال سبحانه : { إذ قال موسى لأهله } امرأته ومن كان معه ليلة ذهابه من مدين إلى مصر { إني آنست ناراً } أي رأيت { فامكثوا } مكانكم { سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس } والشهاب نور ، كالعمود من النار ، والقبس : القطعة ، وقبس من النار اقتباساً : أخذ منها شعلة { لعلكم تصطلون } تستدفئون