قوله عز وجل : { إِذْ قَالَ موسى لأهْلِهِ } قال بعضهم : معناه إنه عليم بما نزل عليك ، كعلمه بقول موسى عليه السلام ويقال : حكمت لك بالنبوة ، كما حكمت لموسى ، إذ قال لأهله : { إِنّى آنَسْتُ نَاراً } يعني : رأيت ناراً { سآتيكم منها بخبر } يعني : خبر الطريق { أو آتيكم بشهاب قبس } يعني : بنارٍ ويقال : كل أبيض ذو نور فهو شهاب ، والقبس كل ما يقتبس من النار ، والقبس يعني : المقبوس . كما يقال : ضرب فلان ، يعني : مضروبه .
قرأ عاصم وحمزة والكسائي { شِهَابٌ *** قَبَسٍ } بالتنوين ، وقرأ الباقون بغير تنوين ، فمن قرأ منوناً ، جعل القبس نعت الشهاب ومن قرأ بشهاب غير منون ، أضاف الشهاب إلى القبس ثم قال { لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } يعني : تستدفئون من البرد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.