محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ} (7)

وقد بدأ منها بما كان من أمر موسى عليه السلام واصطفائه وإيتائه من الآيات الباهرة ما أذل معانديه ، وجعلهم مثل السوء . فقال سبحانه : { إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ } أي حين قفل من مدين إلى مصر ، وأضل الطريق { إِنِّي آنَسْتُ نَارًا } أي رأيتها { سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ } أي عن الطريق { أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ } أي بشعلة مقتبسة { لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } أي تتدفئون به