ثم قال تعالى تمام قصة موسى ( عليه السلام ) فقال سبحانه : { فلما جاءها } الهاء كناية عن النار ، والمعنى : جاء موضع النار { نودي } يعني موسى ناداه الله بأن أحدث الكلام في الشجرة { أن بورك من في النار } والمراد بالمبارك فيهم موسى والملائكة الحاضرون ، والظاهر أنه عام في كل مكان في تلك الأرض وفي ذلك الوادي وحواليهما في أرض الشام ، ولقد خصَّ الله أرض الشام بالبركة في قوله : { ونجّيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } [ الأنبياء : 71 ] ، وقيل : من حولها من الملائكة ، وبركتها أن جعلها دلالة لموسى ، وقيل : بورك من في النار الملائكة الموكّلون بها { ومن حولها } الملائكة أيضاً { وسبحان الله رب العالمين } تنزيهاً له عما لا يليق به وبصفاته
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.