تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ} (8)

وقوله : { فالتقطه آل فرعون } أي أخذه من غير طلب ، وذلك أنه جيء به إلى موضع فيه فرعون وامرأته وألقى الله تعالى عليه محبة في قلبها فهمّ فرعون بقتله فقالت آسية : { لا تقتلوه عسى أن ينفعنا } الآية { ليكون لهم عدواً وحزناً } اللام لام العاقبة ، أي أخذه ليكون قرة عين فكان لهم عدوّاً وحزناً ، قال الشاعر :

لِدُوْا للموت وابنوُ للخراب *** . . .

{ إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطيئن }