تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَفَغَيۡرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبۡغُونَ وَلَهُۥٓ أَسۡلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ} (83)

قوله تعالى : { أفغير دين الله يبغون } " روي أن أهل الكتاب اختصموا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيما اختلفوا فيه من دين إبراهيم ( عليه السلام ) كل واحد من الفريقين ادّعى أنه أولى به ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " كل الفريقين بريء من دين إبراهيم " فقالوا : ما نرضى بقضائك ولا نأخذ بدينك " ، فنزلت الآية { طوعاً } بالنظر في الأدلة والإنصاف من النفس { وكرهاً } بالسيف أو بمعاينة ما يلجئ إلى الإِسلام كنتق الجبل على بني إسرائيل وإدراك الغرق فرعون والإشفاء على الموت .