آية { أفغير دين الله يبغون } [ يطلبون ] { وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها } تفسير الحسن : وله أسلم من في السماوات ، ثم انقطع الكلام ، ثم قال : { والأرض } أي ومن في الأرض طوعا وكرها ، يعني طائعا وكارها ، قال الحسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله ، لا يجعل الله من دخل في الإسلام طوعا ، كمن دخله كرها{[209]} " .
قال يحيى : لا أدري أراد المنافق ، أو الذي قوتل عليه . وقال قتادة : أما المؤمن فأسلم طائعا ، فنفعه ذلك وقبل منه ، وأما الكافر فأسلم كارها ، فلم ينفعه ذلك ولم يقبل منه . قال يحيى : يعني بالكافر : المنافق الذي لم يسلم قلبه . قال محمد : { طوعا } مصدر ، وضع موضع الحال{[210]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.