تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادٗا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ} (79)

{ ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة } قيل : " أن أبا رافع ورئيس وفد نجران قالا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتريد أن نعبدك ونتخذك إلهاً ، قال : " معاذ الله أن نعبد غير الله فما لذلك بعثني ولا بذلك أمرني " فنزلت الآية ، قال تعالى : { ولكن كونوا ربّانيين } فقهاء علماء ، وعن محمد بن الحنفيَّة أنه قال : حين مات ابن عباس ( رحمه الله تعالى ) اليوم مات رباني هذه الأمَّة .