قوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم } الفاحشة الزنا { فاستشهدوا عليهنَّ أربعة منكم } الخطاب للأزواج أي اطلبوا ممن قذفهنَّ أن يأتي بأربعة شهداء ، وقيل : الخطاب للحكام أي فاسمعوا شهادة أربعة عليهنَّ { فأمسكوهنَّ في البيوت } قيل : معناه فاجلدوهنَّ في البيوت محبوسات وكان ذلك في أول الإِسلام ثم نسخ بقوله تعالى : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } [ النور : 2 ] فلم يبق إلا الجلد للبكر والرجم للمحصنة ويجوز أن يكون غير منسوخة بأن يترك ذكر الجلد لأن ذلك معلوم في الكتاب والسنَّة ، ويريد إمساكهن في البُيوت بعد الحد صيانةً لهنَّ عن مثل ما جرى عليهن بسبب الخروج والتعرض للرجال ، قوله تعالى : { أو يجعل الله لهنَّ سبيلاً } وهو النكاح الذي يستغنين به عن السفاح ، وقيل : السبيل هو الحد لأنه لم يكن مشروعاً ذلك الوقت
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.