ثم ذكرهم نعمة الله عليهم وخوّفهم زوالها بقوله { يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض } أي غالبين على أرض مصر ومن فيها من بني إسرائيل والقبط { فمن ينصرنا من بأس الله } من يخلصنا من عذابه { إن جاءنا } وذلك لشؤم تكذيب نبيه { قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى } أي ما أشير عليكم برأي إلا بما أرى من قبله { وما أهديكم } بهذا الرأي { إلا سبيل الرشاد } وصلاح الدين والدنيا ، أو ما أعلمكم من الصواب ولا أسر خلاف ما أظهر . قال جار الله : وقد كذب فقد كان مستشعراً للخوف الشديد من جهة موسى ولكنه كان يتجلد . وحكى أبو الليث أن الرشاد اسم من أسماء أصنامه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.