تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (35)

ثم عاد الكلام إلى الجهاد فقال سبحانه : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم } قيل : لا تضعفوا وتملوا لقاء العدو ، وقوله : { وتدعوا إلى السلم } إلى الصلح والمسالمة { وأنتم الأعلون } أي القاهرون والغالبون إشارة إلى أن الغلبة للمؤمن في الدنيا والثواب في الآخرة { والله معكم } أي ناصركم { ولن يتركم أعمالكم } ، قيل : لا ينقصكم أجوركم بل يثيبكم عليها ويزيدكم من فضله .