تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا} (1)

{ إنا فتحنا لك } يا محمد { فتحاً مبيناً } بيّنا لك في الفتح والنصر أي ظاهر قيل : هو فتح مكة عن جماعة من المفسرين منهم أبو علي قال نزل بعد رجوعه من الحديبيَّة كان بُشِّر في ذلك الوقت بفتح مكة ، والحديبيَّة اسم بدر ، والفتح الظفر بالبلد عنوةً أو صلحاً بحرب أو بغير حرب ، وقيل : هو فتح الحديبية ، ولم يكن فيه قتال شديد ولكن ترام بين القوم بسهام وحجارة ، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : رموا المشركين حتى أدخلوهم ديارهم ، قال الشعبي : نزلت بالحديبية يوم بيعة الرضوان وظهرت الروم على فارس وبلغ الهدي محله ، وقيل : هو فتح خيبر