قوله تعالى : { جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس } يعني إصلاحاً وقواماً في مناسكهم وتجارتهم وأنواع منافعهم ، وروي أنه لو تركوه عاماً واحداً لم ينظروا ولم يؤخروا { والشهر الحرام } يعني الشهر الذي يؤدون فيه الحج وهو ذو الحجة لاختصاصه من بين الأشهر بإقامة موسم الحج فيه { والهدي والقلائد } والمقلد منه خصوصه وهو البدن لأن الثواب فيه أكثر { ذلك } اشارة إلى جعل الكعبة قياماً للناس أو إلى ما ذكره من حفظ الاحرام بترك الصيد { لتعلموا أن الله بكل شيء عليم } أي عالم بما يصلحكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.