قوله : { الرَّحْمَنُ } فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدها : أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ ، أي : اللَّهُ الرحمنُ . الثاني : أنه مبتدأٌ ، وخبرُه مضمرٌ ، أي : الرحمنُ ربُّنا . وهذان الوجهان عند مَنْ يرى أنَّ " الرحمن " آيةٌ مع هذا المضمرِ معه ، فإنهم عَدُّوا " الرحمن " آيةً ولا يُتَصَوَّرُ ذلك إلاَّ بانضمامِ خبرٍ أو مُخْبَرٍ عنه إليه ، إذ الآيةُ لا بُدَّ أَنْ تكونَ مفيدةً ، وسيأتي ذلك في قولِه " مُدْهامَّتان " . الثالث أنه ليس بآيةٍ ، وأنه مع ما بعده كلامٌ واحدٌ ، وهو مبتدأٌ خبرُه " عَلَّم القرآنَ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.