تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَـٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ} (6)

{ يأيها الذين آمنوا قوا } أي احفظوا { أنفسكم وأهليكم ناراً } أي افعلوا ما أمر الله به وأمروا أهليكم بذلك وانهوهم عن معصية الله تعالى تمنعوهم بذلك من النار { وقودها الناس والحجارة } ، قيل : حطباً ، وقيل : يوقد عليهم تعذيباً ، وقيل : هي حجارة الأصنام التي عبدوها يعذبون بها ، وعن ابن عباس : هي حجارة الكبريت وهي أشد الأشياء حراً { عليها ملائكة } يعني الزبانية التسعة عشر وأعوانهم { غلاظ } يعني غلاظ القلوب لا يرحمون أحداً من أهل النار { شداد } أي أقوياء { لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }