وقوله سبحانه : { يا أيها الذين آمَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً } الآيةُ ، { قُواْ } معناه اجْعَلُوا وِقَايَةً بينكم وبينَ النارِ ، وقوله : { وَأَهْلِيكُمْ } معناه بالوَصِيَّةِ لهم والتقويم والحَمْلِ على طاعةِ اللَّه ، وفي الحديثِ : " رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً قَال : يا أهْلاَهُ صَلاَتَكُمْ ، صِيَامَكُمْ ، زَكَاتَكُمْ ، مِسْكِينَكُمْ ، يَتِيمَكُمْ " ( ت ) : وفي «العتبية » عن مالكٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ أذِنَ لي أنْ أتَحَدَّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ ، إنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ وَعَاتِقِهِ لَمَخْفِقَ الطَّيْرِ سَبْعِينَ عَاماً " ، انتهى . وباقي الآية في غَايَةِ الوضوحِ ، نَجَانَا اللَّهُ مِنْ عَذَابه بِفَضْلِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.