- قوله تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم ( وأهليكم ) {[69196]} . . . )[ 6 ] . إلى آخر الآية {[69197]} .
( أي ) {[69198]} : يا أيها الذين آمنوا اعملوا عملا[ صالحا ] {[69199]} تقون به أنفسكم من النار ، وليُعَلِّمَ [ بعضكم ] {[69200]} بعضا ما تقون {[69201]} به من تعلمونه من النار ، علموا أهليكم من العمل ما يقون به أنفسهم {[69202]} من النار {[69203]} .
قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- في [ قوله ] {[69204]} : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) أي : علموه وأدبوهم {[69205]} .
قال ابن عباس : معناه : " اعلموا {[69206]} بطاعة الله ، واتقوا معاصيه ومروا أهليكم بالذكر {[69207]}/ ينجيكم الله من النار " .
وقال مجاهد : " واتقوا الله ، وأوصوا أهليكم {[69208]} بتقوى الله " {[69209]} .
وقال قتادة : مروهم بطاعة الله ، وانهوهم عن [ معصيته ] {[69210]} .
وقيل : المعنى : لا تعصوا فيعصي {[69211]} أهلوكم {[69212]} .
وفي الحديث : " لا تزن {[69213]} [ فيزني ] {[69214]} أهلك " {[69215]} .
وقوله : ( وقودها الناس والحجارة . . . )[ 6 ] .
أي : حطبها بنو آدم وحجارة الكبريت {[69216]} .
( عليها ملائكة غلاظ شداد . . . )[ 6 ] .
( أي ) {[69217]} : على هذه النار ملائكة غلاظ {[69218]} على أهل النار ، شداد عليهم {[69219]} .
وقيل : ( شداد ) بمعنى : أقوياء {[69220]} .
( لا يعصون الله ما أمرهم . . . )[ 6 ] .
أي : لا يخالفون الله فيما أمرهم به من عذاب الكفار {[69221]} وغيره {[69222]} .
أي : ينتهون إلى ما أمرهم الله به {[69223]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.