تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَـٰٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ} (6)

{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا } الآية . قال زيد بن أسلم : " لما نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول الله ، هذا نقي أنفسنا ، فكيف نقي أهلينا ؟ قال : تأمرونهم بطاعة الله " .

قوله : { وقودوها الناس } يعني : حطبها الناس { والحجارة } أي : تأكل الناس وتأكل الحجارة في تفسير الحسن ، وهي حجارة من كبريت أحمر { عليها ملائكة غلاظ شداد } على أعداء الله .

قال أبو العوام : الملك منهم في يده مرزبة من حديد لها شعبتان يضرب بها الضربة ؛ فيهوي بها سبعون ألفا .