ثم رجع إلى قصة موسى عليه السلام وهو قوله تعالى : { وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الغضب أَخَذَ الألواح } يعني : لما سكت عن موسى الغضب . ويقال : ولما سكت موسى عن الغضب { أَخَذَ الألواح وَفِى نُسْخَتِهَا } يعني : في بقيتها فنسخت له الألواح ، وأعيدت له في اللوحتين مكان التي انكسرت . { هُدًى وَرَحْمَةً } يعني : فيما بقي منها بياناً من الضلالة ورحمة من العذاب . { لّلَّذِينَ هُمْ لِرَبّهِمْ يَرْهَبُونَ } يعني : يخافون الله ويعملون له بالغيب . ويقال : { وفي نسختها } يعني : في كتابها هدى من الضلالة ورحمةٌ من العذاب للذين يخشون ربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.