تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُمَا صَٰلِحٗا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (190)

{ فلما آتاهما } ما طلباه من الولد الصالح السوي { جعلا له شركاء } أي جعلا أولادهما له شركا على حذف المضاف وإقامة المضاف اليه مقامه وكذلك { فيما آتاهما } أي أتى أولادهما ، ويدل عليه قوله تعالى : { فتعالى الله عما يشركون } وآدم وحوى يريان من الشرك ومعنى اشركهم فيما أتاهم تسميتهم أولادهم بعبد العزى وعبد مناة وعبد شمس وما أشبه ذلك مكان عبد الله وعبد الرحمن