تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُمَا صَٰلِحٗا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (190)

قال الله : { فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما } قال قتادة : فكان شركا في طاعتهما لإبليس في تسميتهما إياه . عبد الحارث ، ولم يكن شركا في عبادة{[381]} .

ثم انقطعت قصة آدم وحواء .

{ فتعالى الله عما يشركون } يعني : المشركين من بني آدم .


[381]:أخرجه الطبري في تفسيره (6/145) ح (15532).