وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله { فجعلا له شركاء } قال : كان شركا في طاعة ، ولم يكن شركا في عباده .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { فجعلا له شركاً } بكسر الشين .
وأخرج عبد بن حميد عن سفيان { جعلا له شركاء } قال : أشركاه في الاسم قال : وكنية إبليس أبو كدوس .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن السدي قال : هذا من الموصل والمفصول قوله { جعلا له شركاء فيما آتاهما } في شأن آدم وحوّاء ، يعني في الأسماء { فتعالى الله عما يشركون } يقول : عما يشرك المشركون ولم يعيِّنهما .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ما أشرك آدم أن أولها شكر وآخرها مثل ضربه لمن بعده .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { فتعالى الله عما يشركون } هذه فصل بين آية آدم خاصة في آلهة العرب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حاتم عن أبي مالك في الآية قال : هذه مفصولة أطاعاه في الولد { فتعالى الله عما يشركون } هذه لقوم محمد .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { جعلا له شركاء } قال : كان شركاً في طاعته ولم يكن شركاً في عبادته ، وقال : كان الحسن يقول : هم اليهود والنصارى ، رزقهم الله أولاداً فهوّدوا ونصروا .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله { فتعالى الله عما يشركون } قال : يعني بها ذرية آدم ومن أشرك منهم بعده .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله { فتعالى الله عما يشركون } قال : هو الانكاف أنكف نفسه يقول : عظم نفسه ، وانكفته الملائكة وما سبح له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.