{ فَلَمَّا ءَاتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا ءَاتَاهُمَا } وذلك أن إبليس قال لحواء سَمِّيه : عبد الحارث ، يعني نفسه لأنه اسمه في السماء كان " الحارث " فسمته عبد الله فمات ، ثم حملت ولداً ثانياً فقال لها ذلك فلم تقبل ، فمات ، ثم حملت ثالثاً فقال لها ولآدم ، أتظنان الله تارك عبده عندكما ؟ لا والله ليذهبن به كما ذهب بالآخرين فسمياه بذلك فعاش ، فهذا معنى قوله : { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا ءَاتَاهُمَا } أي في الاسم ، فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خدعهما مرتين خدعهما في الجنة وخدعهما في الأرض .
وقال الحسن وقتادة : إن المكنّى عنه بقوله : { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا ءَاتَاهُمَا } ابن آدم وزوجته ، وليس براجع إلى آدم وحواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.