تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفٗا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (56)

{ ولا تفسدوا في الأرض } بالشرك والمعصية والدعاء إلى عبادة غير الله تعالى بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل والامر بالحلال { وادعوه خوفاً } من عقابه { وطمعاً } في ثوابه بفعل الطاعات ، وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " سيكون قوم يعتدون في الدعاء ، وحسب المرء أن يقول اللهم إني أسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل " { إن رحمة الله قريب من المحسنين } ، قيل : المحسنين أعمالهم ، وقيل : المحسنين إلى الناس ، وقيل : المحسنين إلى من أساء إليهم .