{ هل } بمعنى بل ، وقيل : هو استفهام والمراد التقرير { لم يكن شيئاً مذكورا } وكل أحد يعلم ضرورة أنه لم يكن موجوداً ثم صار موجوداً ، فإذا تفكّر فيه علم أن له صانعاً صنعه ومحدثاً أوجده { الانسان } قيل : هو آدم أول من سمي به ، وقيل : هو كل إنسان ، والمراد به الجنس ، وقوله : { حين من الدهر } قيل : أتى عليه أوقات وهو مصور إنساناً قيل : هو آدم أتى عليه أربعون سنة مُلقى بين مكة والطائف قبل أن ينفخ فيه الروح ، وقيل : هو عام في جميع الخلق فإنه قبل الولادة لا يكون مذكوراً إلى وقت الولادة { لم يكن شيئاً مذكوراً } أي لم يذكر ولا يعرف ، وقيل : أراد به العلماء والأئمَّة لأنهم كانوا لا يذكرون فبلغهم الله تعالى وصيّرهم بألطافه حيث يذكروا ، وعن ابن مسعود : عندما قرأها قال : ألا يا ليت ذلك لم يكن
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.